السبت، 22 أكتوبر 2016

لماذا تستهدف كلّ أجهزة الدولة تجربة جمنة؟



جمنة هي كل ما تبقى من ثورة مغدورة ومهزومة وهي آخر ما تبقى من ذاكرة وطنية امتدت أحلام التحرير فيها بدءا بزمن الاستعمار وانتهاء بزمن الفساد والاستبداد.
معركة جمنة ليست معركة قانونية ولا هي معركة مجموعة مارقة مع نظم دولة حازمة كما روج إعلام المال ورجاله..
معركة جمنة هي معركة رموز وعلامات.. هي معركة الفعل الثوري يواجه نظاما من الظلم والقمع والنهب.
جمنة هي معركة الفعل الشعبي والجهد الجماعي يواجه نظام العصابة النهابة.
جمنة هي معركة الأرض والحق والكرامة في مواجهة دولة فرطت في مائها وهوائها وترابها.
جمنة روح الشعب الثائر ولذلك يصرون على قتلها في المهد حتى لا تتحول جمنة إلى عنوان التحرر الوطني وشعاره.
جمنة هي روح المواطنة الحية والواعية تواجه دولة ميتة وجسد إداري متعفن وأجهزة موبوءة.
معركة جمنة هي معركة شعب آمن بحقه في الحياة الكريمة بعيدا عن عناوين التسلط المافيوزي.
سننتصر لجمنة كما انتصرنا للثورة وسنحمل هذا الجيل أمانة دم شهداء ثورة محاصرة وسنقول لهذا الجيل “لقد كنا قليلا من صرخة فكونوا كل الغضب”
سكان السفارات والحانات. القادمون في سفن الغزاة ومن أرضهم لتحكموا أرضنا..لستم منا ولسنا منكم وما بيننا ثورة ونصر. جمنة هي العنوان.
جمنة هي الشعار.

  شعريّة النصّ الحماسي عند أبي تمام والمتنبّي وابن هانئ   ليست   الحماسة غرضا شعريا قائما بذاته ضمن أغراض الشعر العربي المعروفة   التقل...